ألغى رئيس وزراء التركي أحمد داوود أوغلو زيارته إلى بروكسيل المقررة، مساء الأربعاء 17 فبراير، وذلك عقب انفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة التركية، أنقرة.

وتقدم السفير البريطاني في تركيا، ريتشارد مور، بتعازيه للسلطات التركية، مؤكداً تضامن حكومته مع أنقرة ضد الحادث الإرهابي.
وقالت صحيفة حرريت التركية، إن الشرطة فرضت حظراً إعلامياً على بث صوراً مباشرة من موقع الانفجار .
جدير بالذكر أن العاصمة التركية أنقرة شهدت انفجارا مدوياً مساء الأربعاء 17 فبراير، أسفر عن مقتل 5 وإصابة 10 آخرين حتى الآن.
وقال حاكم أنقرة في تصريحات نقلتها الصحيفة التركية إن الانفجار جاء نتيجة سيارة مفخخة وضعت بالقرب من هيئة الأركان العامة التركية وسط العاصمة أنقرة، على مقربة من المجمعات السكنية الخاصة بالجنرالات والأميرالات وعلى الجهة المقابلة لمباني قيادات القوات الجوية والبحرية، والبرلمان التركي.
وأضافت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، الأربعاء 17 فبراير، أن الانفجار أصاب عدد من السيارات التابعة لجهات عسكرية وكانت تنقل عدد من الجنود والضباط الأتراك.
وأدان عدد من المسئولين في العاصمة التركية الحادث ومن ضمنهم رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي وصف التفجير بـ"الغادر"
يذكر أن هذا الانفجار ليس أول الحوادث الإرهابية التي وقعت في تركيا هذا العام، فقد قام انتحاري سوري بتفجير نفسه 12 يناير الماضي، بالقرب من منطقة السلطان أحمد التاريخية، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وكان تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن انفجار وقع أكتوبر 2015 وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 شخص، كما قتل ما لا يقل عن 30 شخص آخرين في مدينة سروج، يوليو 2014، و اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش الإرهابي بالانفجار.