يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أثناء زيارة إلى فرنسا، الخميس 3 مارس، إلى إبراز أن إستمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي يدعم الأمن وهي حجة من المرجح أن يؤيدها مضيفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.

ودعا كاميرون إلى إستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو، وتجد حملته المدافعة عن البقاء في الاتحاد مساندة من زعماء آخرين بالاتحاد الذي يضم 28 دولة.

وقال كاميرون في تعليقات نشرها مكتبه قبل القمة التي ستعقد في أمينس على مسافة 120 كيلومترا شمالي باريس "أنا مقتنع بأن عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الارووبي تعطينا قدرا أكبر من الأمن وقدرة أكبر لإبراز القوة عالميا".

وأضاف: "في عالم مضطرب على الدوام فأننا نستفيد من عضويتنا في هذه المنظمات الدولية".

وقال كاميرون إن أول قمة فرنسية-بريطانية منذ الهجمات التي نفذها تنظيم داعش في بايس في نوفمبر، وقتل فيها 130 شخصا تتيح "فرصة لمناقشة كيف يمكننا أن نعمل معا عن كثب بشكل أكبر للحفاظ على أمن مواطنينا".