أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 4 مارس، الوصول إلى هدنه بشأن القتال الدائر في سوريا مع 5 من أطراف المعارضة المسلحة ومنها جيش الإسلام.

كانت روسيا وأمريكا قد اتفقتا على وقف جميع الأعمال العدائية والقتالية في سوريا بين الحكومة السورية ومن يدعمها وبين قوات المعارضة السورية، والتي بدأت في الـ27 من فبراير الماضي، إلا أن الاتفاق لم يكن يشمل الغارات الجوية ضد الجماعات الإرهابية التي منها جبهة النصرة وتنظيم داعش.

وقال مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الفريق سيرغي كورالينكو، لقناة روسيا اليوم، إنه تم التوقيع على وقف إطلاق النار مع قائد جماعة "جيش الإسلام"، التي تسيطر على بلدة الرحيبة السورية.

وأضاف كورالينكو، أنه على مدى اليومين الماضيين، تم التوقيع على وقف القتال مع قياديي خمس جماعات من المعارضة المعتدلة تنشط في محافظة درعا، مشيرا إلى استمرار المفاوضات مع قادة أربع مجموعات معارضة مسلحة أخرى في محافظات دمشق وحمص ودرعا.

وفي أول رد فعل لهم، نفى جيش الإسلام أن يكون قادته قد توصلوا لأي اتفاق مع الجانب الروسي من أجل وقف القتال.

وأضافت الجماعة المسلحة في بيان لها أن الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام الروسية حول الوصول إلى وقف إطلاق النار كاذبة.