يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا لهم، "الثلاثاء 20 أكتوبر، بمقر الجامعة العربية برئاسة الامارات التي دعت للاجتماع، وذلك لبحث تطورات الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس والمسجد الأقصى وما تتعرض له من اعتداءات متواصلة.

وأجرى د.نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية اتصالات حول عقد هذا الاجتماع على مدار الأيام الماضية، وسيتم ابلاغ الدول العربية بالموعد ظهر اليوم "الأحد".

وكان اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد طلب من الأمين العام للجامعة العربية عقد المشاورات اللازمة مع الامارات رئيس مجلس الجامعة والدول الأعضاء من أجل عقد الاجتماع الوزاري في أقرب وقت.

وأكد المجلس على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ودعم صموده على أرضة، والوقوف إلى جانبه في الدفاع عن الانسان والأرض والمقدسات في دولة فلسطين المحتلة، وتوجيه تحية إجلال وإكبار وتضامن إلى أبناء الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى ضرورة عدم إفلات اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من العقاب ازاء ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات وتحميلها المسئولية القانونية والجنائية عن هذه الجرائم التي ترقي الى جرائم حرب ضد الانسانية والسع­ي الى تقديم مرتكبيها الى العدالة الدولية الناجزة.

ودعا المجلس منظمة الامم المتحدة الى توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني من ارهاب المستعمرين الإسرائيليين والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية والطلب من مجموعة السفراء العرب التنسيق مع مجموعة سفراء منظمة التعاون الاسلامي في الامم المتحدة والمجموعات الدولية الاخرى لبدء العمل على عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واستصدار قرار دولي بهذا الشأن وإذا تعذر ذلك يتم التوجه الى الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة لاستصدار قرار ينص على توصيات بتدابير واجراءات محددة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية واقرار نظام حماية دولية.