يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الشهر المقبل، إلى المملكة المتحدة، في محاولة منه لإقناع البريطانيين للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن شائعات كثيرة قد أطلقت خلال الفترة الماضية حول تدخل أوباما لمساندة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في حملته التي تدعو للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، وعدم الانفصال عنه.

وتأتي الزيارة لتصحيح العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، خاصة بعد تصريحات أوباما الأخيرة التي وصف فيها كاميرون بأنه "مشتت الذهن" حول ما يحدث في ليبيا، بحسب الصحيفة.

ووفقاً لاستطلاع رأي نشرت الصحيفة البريطانية نتيجته، يعتبر ما يقرب لـ 34% من البريطانيين بوريس جونسون، عمدة لندن الحالي زعيماً غير مباشر لحملة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي ويثقون فيه، بينما يثق ما يقرب لـ 35% في كاميرون وسياساته لإدارة المملكة المتحدة.


ويعتبر الاستفتاء المقرر عقدة 23 يونيو القادم هو أكثر ما يشغل الرأي العام البريطاني حالياُ، حيث يريد عدد كبير من البريطانيين الانفصال عن الإتحاد الأوروبي لإصلاح عدد من القوانين الاقتصادية والاجتماعية.