ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 8.4 مليون طفل سوري، تأثروا بسبب النزاع الدائر في بلدهم منذ خمس سنوات.

ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "يونيسف" بيتر سلامة قوله :"إن نحو 7ر3 مليون طفل، أي طفل من بين ثلاثة في سوريا، ولدوا منذ بدء النزاع في مارس 2011، لم يعرفوا إلا العنف والخوف والنزوح، ويشمل هذا الرقم أكثر من 151 ألف طفل ولدوا كلاجئين في زمن الحرب".

وأكد أن العنف في سوريا أصبح أمرا شائعا يطال البيوت والمدارس والمستشفيات والعيادات والحدائق العامة والملاعب ودور العبادة مضيفا أن ما يقرب من سبعة ملايين طفل يعيشون في فقر، ما يجعلهم يعانون الخسارة والحرمان في طفولتهم، موضحا أنه ثبت ما يقرب من 1500 من الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال في عام 2015.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 60 % من هذه الانتهاكات كانت حالات القتل والتشويه نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

وقتل أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال أثناء تواجدهم في المدرسة أو في طريقهم من وإلى المدرسة.

وأشار التقرير إلى أن نصف عدد اللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا من الأطفال، بينهم أكثر من 15 ألفا عبروا الحدود السورية من دون ذويهم.