أعربت حكومة المالديف عن قلقها البالغ بشأن أعداد مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن وزير خارجية المالديف علي نصير محمد قوله - خلال مؤتمر صحفي له بنيودلهي، الاثنين 14 مارس، "إن نحو 40 من مواطني المالديف توجهوا إلى الشرق الأوسط من الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي الذي لا يتجاوز عدد سكانه 350 ألف نسمة".

وأضاف الوزير أن هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لنا، اجتماعيا وأمنيا، معربا عن قلق بلاده العميق تجاه هذا الشأن، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعتقد أنهم توجهوا إلى الشرق الأوسط للمشاركة في الحروب يقل عن 40 شخصا، موضحا أن المالديف كغيرها من الدول الأكبر والأكثر تطورا تجد من الصعب استيعاب الوضع.

وأصدرت المالديف العام الماضي قانونا صارما لمكافحة الإرهاب يستهدف الأشخاص الذين يشتبه بتعاطفهم مع تنظيم "داعش".