أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن اجتماع قادة عسكريين في روما لبحث الوضع الليبي لا يمثل إعلانا عن بعثة عسكرية على وشك الانطلاق إلي ليبيا.

وقال جنتيلوني - في تصريح صحفي نشر هنا ،الأربعاء 16 مارس، "إن الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء في روما لقادة عسكريين من أكثر من 30 دولة يندرج ضمن سلسلة من المبادرات التخطيطية العديدة".
وجدد أن الشرط الوحيد لترجمة الخطط إلى واقع هو وجود حكومة شرعية ليبية تطلب الدعم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وكان وزير الخارجية الإيطالي قد قال في جلسة استماع أمام البرلمان الإيطالي عن ليبيا الأربعاء الماضي "إن بلاده لن تتدخل عسكريا في ليبيا قبل وجود طلب من حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أن أي "عمل عسكري متسرع" ليس بالحل الأمثل وقد يفاقم الأزمة الليبية، وأن أية عمليات عسكرية تنفذها إيطاليا داخل ليبيا ستكون بموجب القوانين الإيطالية والدولية وبموافقة البرلمان الإيطالي، وستكون جزءا من العملية التي ترعاها الأمم المتحدة التي تهدف إلى تشكيل حكومة موحدة.