أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء 16 مارس، أن قرار سحب القوات الروسية من سوريا لن يضعف الرئيس بشار الأسد.
وشددت زاخاروفا -بحسب وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية- على أن روسيا لم تدعم أحدا في سوريا، وأنها عززت فقط موقف الجيش السوري الرسمي ضد المجموعات الإرهابية، وأنها بذلك كانت تحمي مصالحها الذاتية في المقام الأول ولم تدافع عن مصالح أطراف ثالثة.
وأشارت إلى أن عمليات القوات الجوية الروسية في سوريا هي التي ساهمت في إطلاق عملية التسوية السياسية في البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر في إعلان مفاجئ الاثنين الماضي بسحب معظم القوات الروسية في سوريا، لكنه أكد أن بلاده ستستمر في شن غارات ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.