أظهرت دراسة جديدة أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الأمريكية تلقى تغطية إعلامية حرة بما يوازي 2 مليار دولار – أي أكثر من كافة المرشحين الرئاسيين المتبقين في انتخابات 2016 مجتمعين.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الألكتروني، الأربعاء 16 مارس، أن شركة "ميديا كونت" لأبحاث السوق رصدت التغطية الإعلامية لكل مرشح وحسبت قيمة دولارية لمعدلات الإعلان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة جمعت ما ورد في الإعلام الإيجابية والحيادية والسلبية عن كل مرشح سواء في الإعلام المطبوع أو المذاع أو وسائل التواصل الاجتماعي حيث تم قياس مرات الأحاديث عنهم بمدى قوة المصدر الإعلامي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدراسة أوضحت أن ترامب حصل ما قيمته 400 مليون دولار من الإعلام الحر الشهر الماضي وهو ما أنفقه السيناتور جون ماكين على كامل حملته الرئاسية في 2008.
وأضافت الصحيفة أنه على مدار حملته فإن ترامب تلقى تغطية إعلامية حرة بقيمة بقيمة 1.9 مليار دولار –ضعف ما حصلت عليه المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا هيلاري كلينتون والبالغة قيمته 746 مليون دولار، وفقا للدراسة.
وجاء المرشح الديمقراطي برنارد ساندرز في المركز الثالث حيث بلغت قيمة التغطية الحرة له 321 مليون دولار وتلاه المرشح الجمهوري تيد كروز بما قيمته 313 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، أنفق ترامب 10 ملايين دولار على الإعلانات المدفوعة، وهو رقم متواضع مقارنة بمنافسيه حيث كان أكثر من أنفق هو جيب بوش بمبلغ 82 مليون دولار فيما أنفق ماركو روبيو ثاني أكبر مبلغ 55 مليون دولار. ويأتي عقب ذلك كل من كلينتون وساندرز بمبلغ 28 مليون دولار تقريبا لكليهما.