أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، أن فرنسا تريد أن تكون "في مقدم الداعمين" لتونس التي تواجه مشاكل اقتصادية وأمنية خطيرة بعد خمس سنوات على إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وقال إيرلوت حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز" "ندعم الخيار الشجاع الذي اتخذه التونسيون من أجل الديمقراطية. أردت أن تكون زيارتي الأولى للمغرب العربي في تونس. إنه خيار سياسي واستراتيجي وتضامني".

وأوضح أنه في حال كانت المساعدات المالية الحالية "غير كافية فسوف أطالب بأن تقدم أوروبا المزيد. اختارت تونس طريقا ويجب أن نقدم لها كل قوانا لكي تنجح".

ووعد عدد من الحلفاء الأوروبيين خلال الأشهر الماضية بتقديم مساعدة أمنية واقتصادية لتونس. وأعلنت باريس في يناير عن خطة دعم بقيمة مليار يورو على خمس سنوات تهدف إلى "مساعدة المناطق المحرومة والشباب".

وقال وزير الخارجية الفرنسي أيضا: "هناك مساعدات وهي بالأساس مهمة"، ولكن "يجب أن تتحقق المشاريع، وهي ليست كلها جاهزة" مؤكدا أن باريس مستعدة "لمواكبة تونس في تطبيقها".

وأضاف: "في حال كانت هذا المساعدة غير كافية، فإن فرنسا تتعهد بتحريك الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته".

ويشارك إيرلوت، الذي سيلتقي الجمعة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في إحياء الذكرى الأولى للاعتداء على متحف باردو، حيث قتل 21 سائحا، من بينهم 4 فرنسيين وشرطي.