المطلوب الأول في أوروبا، صلاح عبد السلام، الشبح الذي تطارده كل الأجهزة الأمنية في القارة العجوز منذ هجمات باريس نوفمبر الماضي، إلا أنه كان دائما ما ينجح في الهروب في اللحظات الأخيرة.
الشرطة البلجيكية، نجحت الجمعة 18 مارس، في القبض على صلاح عبد السلام عقب مداهمة المكان الذي كان يتواجد فيه في العاصمة بروكسل، بعد إصابته.
وكانت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، نشرت تقريرا حول صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في أحداث باريس الإرهابية، تتضمن 7 معلومات عنه، نرصدها في السطور القادمة..
فرنسي بلجيكي
فرنسي ولد في بلجيكا عمل لسنتين كميكانيكي قطارات، بالإضافة إلى العمل في البار الخاص بوالدته.
ميول التطرف
«لم تكن لديه أي ميول للتطرف».. هذا ما قاله عنه أحد أصدقائه في حديثة مع صحيفة الإندبندنت، مضيفا أنه لم يكن يتخيل أبدًا أن يصبح صديقه صلاح عبد السلام جهاديًا.
صديق العقل المدبر
تربى صلاح عبد السلام في بلجيكا بصحبة إرهابي باريس الآخر عبدالحميد أباعود الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية.
أول استجواب
قامت الشرطة باستجواب صلاح عبد السلام في بداية عام 2015، عندما حاول أخيه إبراهيم ذو الـ31 عاما السفر إلى سوريا عبر الحدود التركية.
حاول الهرب
اتصل بأصدقائه لمساعدته في الهروب من باريس، وأقر اثنان من أصدقاء صلاح عبد السلام أنه اتصل بهم عقب هجمات باريس الإرهابية من أجل أن يقلانه بسيارة من باريس إلى بلجيكا.
سافر لألمانيا والنمسا
قالت وزارة الداخلية في النمسا، إن صلاح عبد السلام جاء إلى النمسا في سبتمبر الماضي قادما من ألمانيا.
موقف عائلته
قال أخيه محمد الذي لم يتورط في هجمات باريس الإرهابية، إن عائلته تريده أن يسلم نفسه، مضيفا أنهم يفضلون أن يروه في السجن لا في المقبرة.