دبي تستضيف أول ملتقى دولي للسلام والرياضة بالشرق الأوسط 2012- م 01:41:39 الثلاثاء 24 - ابريل دبي- حازم يحيى تستضيف إمارة دبي خلال شهر أبريل 2013 أول ملتقى دولي في الشرق الأوسط للسلام والرياضة. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي ومنظمة السلام والرياضة بموناكو. تم الإعلان عن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الثلاثاء 24 أبريل 2012،  بفندق رافلز بدبي.  وحضر المؤتمر نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير، ورئيس منظمة السلام والرياضة الدولية جويل بوزو، وأمين عام مجلس دبي الرياضي د.أحمد الشريف، والمدير التنفيذي لمنظمة السلام والرياضة الدولية يان كولمبيه، وحشد من الشخصيات الرياضية والمجتمعية من داخل وخارج الإمارات وممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. وتم في المؤتمر توقيع عقد شراكة استراتيجية بين مجلس دبي الرياضي ومنظمة السلام والرياضة التي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة دوليا. وقال الطاير: السلام جزء أساسي من تحيتنا في الإسلام وهو رسالة تنادي بها الأديان السماوية وأمانة في أعناقنا جميعا نسعى من أجل تحقيقها. وأشار إلى  حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ترسيخ دعائم السلام عبر العديد من المبادرات. وأشار إلى أهمية الرياضة قائلا "لقد لعبت الرياضة طوال القرون الماضية دورا في السلام بين الشعوب، وكانت الحروب تتوقف وتعقد الهدنة بين الأمم المتحاربة خلال الفترة التي تقام فيها دورات الألعاب الأولمبية القديمة. وذكر أهمية الرياضة في تحقيق التقارب بين القوى السياسية والدول المتنازعة في العصر الحديث، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه في تحقيق النمو والرخاء والمحافظة على البيئة. وتابع: قائلا " إن مجلس دبي الرياضي يعلن عن تسخير كل الإمكانيات وبذل الجهود من أجل العمل مع منظمة السلام والرياضة التي   تأسست في عام 2007 على جعل الرياضة أداة للتفاهم والمصالحة والاستقرار الاجتماعي". من جانبه قال مؤسس ورئيس منظمة السلام والرياضة  جويل بوزو: "في الوقت الذي يحتفل به العالم بمرور 40 عاما على ذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنني أتمنى أن يتم اعتبار هذا التحالف بين مجلس دبي الرياضي ومنظمة السلام والرياضة، ضمن الإنجازات المتميزة للدولة. وأشار إلى أنه  ستتم مناقشة عدة مواضيع  بالملتقى منها:  أين يجب أن تشارك الرياضة بمنطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام، التعليم والتماسك الاجتماعي،  كيف يمكن جعل الرياضة أداة للتغلب على الخلافات العرقية في المنطقة. كما ستتطرق المناقشة لـ"دول الربيع العربي" وكيف يمكن استخدام الرياضة لإعادة بناء بناء علاقاتها مع الدول الأخرى، وكيف يمكن للرياضة دعم البلدان الخارجة من الصراعات، مثل العراق، في عملية إعادة الإعمار، وكيف يمكن للرياضة أن تكون بوابة لفتح الاتصالات للمجتمعات المحلية على الصعيد الدولي وكيف يمكن للرياضيين أن يكونوا سفراء للسلام". كما أضاف أن هذا الملتقى سيوضح أن اللغة العالمية للرياضة بإمكانها أن تكون محور لتنسيق السياسات بمنطقة الشرق الأوسط وأبعد منها.   يذكر أنه رغم حداثة تأسيس منظمة السلام والرياضة عام 2007 من قبل جويل بوزو صاحب الميدالية الأولمبية وبطل العالم للخماسي، فإنها تحظى برعاية أمير موناكو ألبرت الثاني. وقد أقامت المنظمة 5 ملتقيات دولية في موناكو ضمت ما معدله 500  مشارك في كل عام من أكثر من 100 دولة.