شفيق: لايحق لأحد أن يملي شروطه لوضع قواعد للترشح 2012- ص 12:29:25 الثلاثاء 05 - يونيو الفريق أحمد شفيق مصطفى شاكر ووكالات وصف المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق من هم فى ميدان التحرير بأنهم ليسوا ثوار يناير قائلًا: إن ثوار يناير كان ورائهم 85 مليون مصرى، والكلمة الآن للصندوق الانتخابي الذي يتمثل في رأي الناخب المصري وذلك اجتهادات. وأضاف خلال حواره على قناة "سي بي سي" مع الاعلامي خيرى رمضان أنه من الوارد نزوله لميدان التحرير، إلا أن البعض يحتاج إلى ممارسة الأسلوب الحضاري فى الخلاف، ولكل شخص الحق فى إبداء رأيه، ولكن ليس على مجموعة بعينها املاء أرائها لوضع شروط الترشح. وتابع شفيق: أعلنت التزامي بمجمل وثيقة العهد رغم تحفظي على تخصيص بنود لى وآخرى للدكتور محمد مرسى من جهة ثانية قال شفيق: يمكننى استعادة المرونة المرورية خلال 24 ساعة. وقال الفريق أحمد شفيق إنه يستطيع إعادة الأمن خلال 24 ساعة في حالة فوزه، مشددا على أنه يستطيع إعادة الانضباط المروري وانتظامه خلال 24 ساعة. وأضاف شفيق أنه ليس أول من سوف يرسي هذا النمط وهذا الانضباط، مستشهدا بما فعله اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق، لاسيما بعد تفشي ظاهرة الطائفية وما كان يحدث على السيارات من شعارات دينية طائفية.. استطاع رشدي القضاء عليها في يوم واحد فقط، موضحا أن المرور علامة على عودة الانضباط بالنسبة للسائح. وردا على سؤال لماذا لم يقم بذلك فترة توليه رئاسة الوزراء .. قال شفيق إن الشهر الأول من عمر الثورة كان انفعاليا ورغم ذلك لم يتخبط المرور مثلما حدث بعد ذلك، كما أن الأسعار لم ترتفع مثلما حدث بعد ذلك. وأضاف أن أعمال البلطجة والتعرض للمحلات وسرقتها لم تكن بالمستوى الذي كانت عليه أول الثورة وما حدث فيها، لافتا إلى أن معظم الشباب الذين قاموا بالثورة عادوا إلى أعمالهم ومنازلهم، كما أن السلوك العام جنح بعد ذلك، وبدأت أعمال البلطجة تزحف وكذا ارتفاع الأسعار وكذا السير في عكس الاتجاه. قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ردا على ما يردده المرشح الخاسر في الجولة الأولى من الانتخابات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن شفيق مرشح هو الرئيس السابق حسني مبارك وأن ترشيحه غير شرعي وان مكانه الطبيعي هو السجن . قال شفيق "من العيب أن يقال ذلك ومادام أنه ، أي أبو الفتوح أخطأ، فإنني اقول له عيب .. احترم سنك". وأضاف "من الجائز أن يحدث اختراق لمؤسسات الدولة التي تقول بها وثيقة العهد ، لاسيما وأن مصر تمر بمرحلة تعددت فيها الطوائف واختلفت فيها الآراء، ومن ثم يجب أن ننأى بمؤسسات الدولة من التعرض للضغوط أو الآراء المتباينة.. حيث يجب أن تبتعد القناعات الشخصية عن الدور الوظيفي للأشخاص ، مشددا على أنه لن يمنع أحد من الالتحاق بوظيفة ما بسبب انتمائه لجماعة ما". وأكد ان الحزم الذي يمكن أن يلجأ إليه أحمد شفيق كرئيس للجمهورية هو الحزم والحسم القانوني من خلال الإجراءات القانونية الحازمة المجردة والعمومية. وأشار إلى ضرورة اللجوء إلى الخبرات العالمية التي سبقت مصر فيما يتعلق بتنظيم حق التظاهر والاعتصامات، منوها بأن مصر تعاني من قصور في الناحية التنظيمة المتعلقة بهذا الشأن. ولفت إلى أنه مع محاسبة الرئيس من خلال ما سيتم التوافق عليه للجنة الدستورية التي ستقوم بوضع الدستور وما سيقوم الشعب بالموافقة عليه. ونفى شفيق أن يكون قد صرح باستخدامه العنف لاستعادة الامن، وقال "لايعقل أن أقول هذا وما اقوله يذاع في كل مكان".