"جنبا إلى جنب مع بلجيكا ضد الإرهاب ومدافعين عن القيم الأوروبية"، هكذا عبر الرئيس الألماني يواخيم غاوك للملك فيليب عن مواساته ووقوفه بجانب بلجيكا بعد تعرضها لهجمات إرهابية دموية ،الثلاثاء 22 مارس.

وكما أشارت صحيفة لوسوار البلجيكية، فإن ألمانيا أعلنت وقوفها بجانب بلجيكا في مصابها مؤكدة أن الديمقراطية ستكون أقوى من الإرهاب والتكاتف سيقف أمامه.

لفتت الصحيفة كذلك إلى أن ألمانيا كوما تخشى الإرهاب وتخشى أن تكون التالية في لائحة المستهدفين بالهجمات الإرهابية، ومعروف عن السلطات الألمانية تفانيها وتركيزها على بذل قصارى جهدها من أجل مقاومة الإرهاب الأمر الذي تجلى في إحباط 12 هجمة في السنوات الأخيرة كان آخرها محاولة الهجوم بقنبلة على سباق للدراجات بمدينة فرانكفورت.

ونوهت الصحيفة إلى أن التهديدات في ألمانيا لا تزال عالية وتستهدفها، مثلما قال وزير داخليتها توماس دي ميزير"إن الإرهاب لم يستهدف بلجيكا فقط بل استهدف أوروبا كلها ووقف ضدها"، وتبع ذلك تعزيز للإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطار والحدود بالإضافة إلى قيام طيران لوفتهانزا الألماني بإلغاء رحلاته إلى بروكسل الأمر ذاته قامت به سكك حديد دويتشه بان فيما يخص قطاراتها.

حتى "كرة القدم" لم تسلم من حالة الرعب التي انتابت الجميع، فالمنتخب الوطني الألماني لا يزال يعيش أصداء الفزع التي تلقاها جراء انفجارات فرنسا في نوفمبر الماضي حين وقعت تلك الانفجارات بالقرب من استاذ فرنسا في الوقت الذي كان يلعب مباراته الودية مع المنتخب الفرنسي.

بعد فترة وجيزة، تسربت أنباء بوجود قنبلة سبقت مباراة بين ألمانيا ونظيرتها هولندا، من جهته خرج مدير المنتخب الوطني ليشير إلى أن قضية الإرهاب شغلهم الشاغل منذ أشهر وأنهم يعيشون حالة من الخوف الشديد منوها إلى ضرورة تعلم كيفية التحكم في هذا الخوف واتخاذ التدابير الوقائية لهم.