أعلن سفين ماري، محامي صلاح عبد السلام، المتهم الأول في هجمات 13 نوفمبر بالعاصمة الفرنسية باريس، أن موكله توقف عن التعاون مع المحققين البلجيكيين منذ وقوع التفجيرات التي استهدفت المطار الدولي ومحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وحذر المحامي- في تصريح، الخميس 24 مارس- من انغلاق عبد السلام على نفسه؛ الأمر الذي قد يفضي إلى وقوع هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في مسرح "باتاكلان" بباريس وفي مطار "زافنتيم" ببروكسل.
وأكد أن موكله وافق على تسليمه للسلطات الفرنسية في أسرع وقت، حيث قال "صلاح عبد السلام أبدى رغبته في السفر إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن، و سأرى ذلك مع قاضي التحقيق حتى لا يعارض ترحيله".
ومن ناحية أخرى، أرجأ القضاء البلجيكي جلسة النظر في حبس عبد السلام في بلجيكا إلى 7 إبريل المقبل.
وكانت السلطات البلجيكية قد ألقت القبض على صلاح عبد السلام في العاصمة بروكسل، يوم الجمعة الماضي، بعد مطاردة دامت أربعة أشهر، ويواجه اتهامات بالاشتراك في هجمات نوفمبر بباريس التي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى، وبالانتماء لتنظيم إرهابي، وأودع بسجن "بروچ" شمال غربي بلجيكا تحت حراسة مشددة.