رفضت المحكمة العليا ببنجلاديش، الاثنين 28 مارس، التماسا بإلغاء الإسلام كديانة رسمية للبلاد.
ونقلت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية عن محاميي الحكومة قولهم: "إن رفض المحكمة يعني أن الإسلام سيظل الديانة الرسمية لبنجلاديش، ولن تتأثر المساواة في الحقوق بين الأقليات الدينية التي كفلها الدستور".
وأشاد رئيس فريق الدفاع التابع للحكومة مراد رضا، والذي عارض الالتماس، بقرار المحكمة.
وتظاهر آلاف المسلمين في العاصمة البنغالية داكا الجمعة الماضية للتنديد بالتماس مقدم للمحكمة العليا للتخلي عن الديانة الإسلامية كديانة رسمية للبلاد.
وكان الديكتاتور العسكري حسين محمد إرشاد قد أعلن الإسلام الديانة الرسمية للدولة في عام 1988 لكسب التأييد خلال الحملة التي كانت تقوم بها الأحزاب السياسية الرئيسية للإطاحة به من السلطة.
وكانت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد قد أعادت العلمانية باعتباره من ركائز الدستور في عام 2011، لكنها أبقت على الإسلام دينا الدولة.