وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال انسحاب تنظيم داعش الإرهابي من مدينة "تدمر" الأثرية بـ"النبأ الإيجابي".

وقال نادال - في تصريح الثلاثاء 29 مارس - إن فرنسا دعت، منذ البادية، أطراف النزاع وحلفاءهم الدوليين إلى محاربة المجموعات المصنفة "إرهابية" من قبل الأمم المتحدة مثل داعش و جبهة النصرة، وإلى وقف أي عمليات تستهدف مجموعات المعارضة المعتدلة وفقا للقرار 2268 لمجلس الأمن الدولي.

وتابع: إن "الانتصارات التي تحققت على داعش لا ينبغي أن تنسينا أن النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن النزاع الذي أوقع نحو 270 ألف قتيل خلال السنوات الخمس الماضية".

وكانت مصادر رسمية سورية قد أعلنت "الأحد" أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت السيطرة على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا، وتلاحق من تبقي من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي فيها.

يذكر أن تنظيم داعش كان قد سيطر على المدينة، التي تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" تراثا عالميا، في مايو 2015.

وتقع تدمر في منطقة مهمة استراتيجيا على الطريق بين العاصمة دمشق، ومدينة دير الزور معقل المعارضة شرقي البلاد.