أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن دعوات مجلس المستوطنات الإسرائيلي للمشاركة في مهرجان مركزي في ساحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، تحرض على الكراهية والعداء والعنصرية تجاه الفلسطينيين.

وكان "مجلس المستوطنات في الضفة الغربية والحي اليهودي في الخليل"، دعا للمشاركة في المهرجان المركزي لانطلاق فعاليات "الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تحرير قلب أرض إسرائيل يهودا والسامراء والقدس"، والذي ينظم في الخامس والعشرين من أبريل الجاري في ساحة الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وقالت الخارجية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، الثلاثاء 12 أبريل :يجب أن يدق لهذه الدعوات الإسرائيلية ناقوس الخطر الحقيقي في عواصم الدول كافة، وفي مقرات الأمم المتحدة وهيئاتها المسؤولة عن حماية السلم والأمن الدوليين.

وأضافت الخارجية في بيانها: هذا الأمر يفرض على المجتمع الدولي الشعور بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه إزاء حالة الجمود الراهنة في عملية السلام، والتدهور الخطير في الأوضاع في ساحة الصراع، وتدعوه إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في لجم المخاطر المتعاظمة لسياسات حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يخوض معركة وجوده الوطني والإنساني في مواجهة هذه العقلية الإسرائيلية والأيديولوجية المتطرفة، التي باتت تهدد بعنصريتها وإرهابها وظلاميتها ليس فقط الشعب الفلسطيني إنما المجتمع الإسرائيلي أيضاً".

ومن المقرر أن يشارك في المهرجان عشرات الحاخامات المتطرفين، ووزراء من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست من مختلف الأطياف الحزبية في إسرائيل.