دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء 19 أبريل، إلى محاسبة الأطراف التي تخطط لحل عسكري للنزاع في سوريا.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الفرنسي جان-مارك إيرو، "لابد من محاسبة من يخطط لذلك"، مؤكدا على أن "بلاده ستقوم بكل ما يمكن لكي لا تسود المراهنة على الحل العسكري، لأن هذا طريق نحو فوضى شاملة في المنطقة وإنهيار دولة أخرى"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وأشار وزير الخارجية الروسي أيضا إلى أنه، خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي، تم إيلاء اهتمام خاص للعملية السياسية التي تم إطلاقها في جنيف، وقال "نعتقد أنه من الضروري بذل المزيد من الجهود لجمع الحكومة وكافة أطياف المعارضة على طاولة مفاوضات واحدة لتحديد مستقبل بلادهم".

وأضاف لافروف "على الشركاء الغربيين أن يفهموا انهم لا ينبغي أن يكونوا مرتهنين لصالح أهواء شركاء آخرين. ويجب أن يتم بطريق حاسمة وقف خطوات احباط المحادثات، ومن ثم العودة إلى السيناريو العسكري".

وعلى صعيد آخر، نوه لافروف إلى أنه ناقش مع إيرو أيضا الوضع في كل من ليبيا والعراق ودول المنطقة الاخرى، وقال تعليقا على هذا النقاش "هناك شيء واحد مشترك مع الجانب الفرنسي، وهو اتفاقنا على أنه من الضروري أن اللاعبين الأجانب عليهم بذل قصارى جهدهم للتأكد من أن جميع الأطراف في جميع دول الشرق الأوسط، يتخذون خطوات نحو المصالحة والوفاق الوطني وتوحيد الجهود في مكافحة الإرهابيين والمتطرفين".