دمر الطيران العراقي مجمعاً للوقود جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ومستودعا كبيرا للأسلحة في قضاء "الحويجة" جنوب غربي محافظة كركوك شمالي العراقي.

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء 19 أبريل، أنه استنادا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن قصفت القوة الجوية العراقية، مما أسفر عن تدمير مجمع للامداد ومحطة ضخ للوقود تستخدمها داعش في عملياتها الإرهابية في ناحية القيارة جنوبي الموصل.. مشيرا إلى أن الطيران العراقي نفذ غارة ودمر مستودعا كبيرا للأسلحة والعتاد لداعش في الحويجة.

على صعيد متصل، قتلت قوات الشرطة الاتحادية العراقية ستة من مسلحي تنظيم(داعش)الإرهابي، فيما عثرت على ورشة للتفخيخ شمال شرقي الرمادي وغرب سامراء.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، في تصريح صحفي، إن اللواء الالي الثاني التابع للشرطة الاتحادية تمكن من قتل الإرهابيين الستة وتدمير سيارة للتنظيم شمال الثرثار شمال شرقي الرمادي بالأنبار.

من جهة أخري، لفت قائد "حشد الكرمة" العقيد جمعة الجميلي إلى أن داعش يعاني من شحة كبير في المواد الأساسية الخاصة بتصنيع العبوات الناسفة في قضاء الفلوجة بالأنبار بسبب حصار القوات المسلحة مدعومة بقوات الحشد.

وأوضح الجميلي، في تصريح صحفي، أن عناصر داعش المتواجدين في الفلوجة رفعوا العبوات الناسفة من الجسور وعدد من الطرق التي فخخوها وتم نقلها إلى المناطق التي يتوقعون اقتحام القوات العراقية لها، مما يشير إلى شح المواد المتفجرة الخاصة بتصنيع العبوات الناسفة في المدينة.

وأشار إلى أن قيادات داعش تحاول الفرار من الفلوجة عبر ناحية الكرمة إلى شارع وطبان عبر جزيرة الخالدية من أجل الوصول إلى صحراء بيجي والصينيه ومدينة الموصل مركز محافظة نينوي.

يذكر أن تنظيم داعش سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها "أم المساجد" و "خاصرة بغداد" وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011م، ويوجد بها حاليا مابين 60-100 ألف شخص.. وتعاني الفلوجة طوقين من الحصار، الأول يفرضه داعش وهو أكثر قسوة حيث يمنع المدنيين من الخروج ويتخذهم دروعا بشرية، والطوق الثاني فرض من القوات المسلحة العراقية تدعمها قوات "الحشد الشعبي" لعزل الفلوجة عن محيطها وقطع خطوط امدادات التنظيم بالأنبار.