حذر خبراء أمنيون في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وفي الاتحاد ‏الأوروبي مساء الثلاثاء 19 أبريل من أن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لشن هجمات بيولوجية ‏ونووية على بريطانيا وأوروبا.‏

وأكد المشاركون في مؤتمر أمني دولي عقد اليوم في العاصمة البريطانية لندن أن هناك "قلقا ‏له ما يبرره" بأن الإرهابيين في العراق وسوريا سيحاولون الحصول على أسلحة الدمار ‏الشامل مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية.‏

وأضافوا أن الجماعة الإرهابية تحاول أيضا تطوير طرق جديدة لتجنب الاجراءات الامنية ‏لتنفيذ هجمات مثل زراعة قنابل في أجساد بشرية.‏

وأعرب عدد من الخبراء عن خشيتهم من حصول تنظيم داعش الإرهابي على مخزون من ‏الصواريخ العراقية قصيرة المدى مثل الصواريخ المحمولة على الكتف.‏

وقال خورخي برتو سيلفا، نائب رئيس مكافحة الإرهاب في المفوضية الأوروبية خلال ‏المؤتمر السنوي "الأمن ومكافحة الارهاب" إن داعش أبدت اهتماما بالحصول على المواد ‏الكيميائية والبيولوجية، والنووية"، مشيرا الى أنه مع وجود مثل هذه المواد فان هناك قلقا ‏مبررا.‏

ومن جانبه قال الدكتور جيمي شيا، نائب مساعد الأمين العام للمخاطر الأمنية بحلف الناتو ‏‏"نعلم أن الإرهابيين يحاولون الحصول على هذه المواد".‏

وأضاف "أن تنظيم داعش قد ينقسم إلى فئتين: الأولى تحاول حماية السلطة التي كيانها في ‏سوريا والعراق، حيث تخسر يوميا المزيد من الأراضي بسبب ضربات قوات التحالف، ولكن ‏الفئة الثانية تركز على زراعة خلايا إرهابية في شتى أنحاء أوروبا لشن هجمات في ‏المستقبل".‏

وتابع "من المرجح أن يزداد التهديد سوءا قبل أن تتحسن الأمور".‏