نفى رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف، أسعد الزعبي، وجود أي انقسام أو خلاف بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات.
وأكد لـ"سبوتيك" أن اتفاق الأعضاء بالإجماع على قرار تعليق المفاوضات، وأن هذا الموضوع بالتحديد لم يتطلب نقاشا لأن جميع أعضاء الهيئة يرغبون بذلك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأنباء عن وجود انقسام داخل الهيئة صحيحة، قال " أنا لم أسمع شيئا مما تقول نهائيا، هذا الكلام غير صحيح، لم يناقش أي عضو بقضية التعليق، الكل بصم وختم وقالوا جميعنا مصممون على تعليق المفاوضات عادة نفتح القضايا للمناقشة لكن أحدا لم يناقش بهذه القضية الجميع لديهم نفس الشعور ونفس الرغبة".

وكان مصدر مقرب من وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية، المنبثقة عن اجتماع المعارضة في الرياض، صرح في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، أن وفد الهيئة انقسم إلى قسمين، وأنهم لا يستطيعون الاتفاق على مسألة المشاركة بالمفاوضات بين الأطراف السورية، موضحا أن الجزء المعتدل من وفد الهيئة مستعد للتحرك لتقديم تنازلات والعمل مع مجموعة "موسكو-القاهرة"

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، طالبت المبعوث ألأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا بتعليق المفاوضات فترة وجيزة، حتى يلتزم الجيش السوري بالهدنة، لكي لا تصبح المفاوضات "وسيلة يستغلها النظام لممارسة العنف" على حد تعبير المتحدث باسم الهيئة، سالم المسلط، وأوضحت الهيئة حينها، أنها لا تعتزم مغادرة جنيف أثناء فترة تعليق المفاوضات التي طالبت بها.