أكد نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، أن مهمة القوات الروسية في سوريا اليوم هي منع الإرهاب من الانتشار والحيلولة دون زحفه نحو أراضي موسكو، موضحا أنها نفس المهمة التي كانت قبل سحب جزء أساسي منها مؤخرا.

وقال أنتونوف - في تصريح لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - حول اعتزام وزارة الدفاع الروسية عقد المؤتمر الخامس للأمن الدولي الشهر الجاري، "إننا في العام الخامس على التوالي نجمع على منصة وزارة الدفاع بموسكو وزراء الدفاع من مختلف الدول والشخصيات السياسية والعمومية البارزة بالإضافة إلى الخبراء غير الحكوميين، حيث نناقش قضايا الحرب والسلام والتعاون العسكري الدولي وجميعها ملفات ذات حيوية بالغة، وفي كل عام نحاول اختيار موضوع على أقصى درجات الحدة وهو عادة الموضوع الذي يقلق العالم بأسره".
وأضاف "لقد أرسلنا الدعوات إلى حوالي 100 دولة للمشاركة في مؤتمرنا هذا العام، وحتى اليوم أكد لنا الموافقة ممثلو 80 دولة من بينهم 3 نواب رؤساء وزراء وحوالي 20 وزيرا للدفاع و15 رئيسا لهيئات الأركان العامة بالإضافة إلى الوفود الرسمية المتنوعة من وزارات الدفاع".
وأشار إلي أنه من المهم أن يستضيف المؤتمر هذا العام 10 من ممثلي المنظمات الدولية والممثلين للأمين العام للأمم المتحدة وكبار مسئولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن حضور العديد من قيادة رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي وجامعة الدول العربية، مؤكدا أنه سيكون هناك أجندة مكثفة لهذا المؤتمر وهي تضم الكثير من المسائل التي يجب حلها.