أعلن قائد القوة المتعددة الجنسيات لمحاربة تنظم "داعش" في أفريقيا الميجور جنرال لاميدي أديسون أن حركة "بوكو حرام" النيجيرية تربط القنابل في الطيور في الوقت الذي تواصل فيه تطوير أسلحة أكثر فتكا لدعم تمردها الدموي في أفريقيا.

ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن أديسون - في اجتماع مع دبلوماسيين أمريكيين ومسؤولين أمنيين - عرضه صورا مروعة لضحايا هجمات بوكو حرام وكذلك أحدث أسلحتهم خلال مؤتمر صحفي بمقر قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات أمس الأربعاء، وعرض صورة طائر مربوط على ظهره عبوة ناسفة وهو ما يدل على " الكثير من الإبداع".
وأضاف أديسون أن قواته تلقت معلومات تفيد بأنه تجرى عملية لضم أعضاء تنظيم "داعش" إلى جماعة بوكو حرام، مضيفا أنها لم تكن المرة الأولى التي تستخدم فيها الطيور لحمل متفجرات، فقد أظهرت الصور في يوليو من العام الماضي قنابل مربوطة بدجاج من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة العراقية، وكانت تكهنات قد ترددت بأنهم يلجأون إلى وسائل تدميريه غريبة على نحو متزايد حينما تنفذ منهم الذخيرة.
وتابعت الصحيفة أنه من المعروف أن "داعش" يستخدم المتفجرات التي تقوم بتصنيعها باستخدام المواد الكيميائية الرخيصة والمعدات المتوفرة بسهولة في السوق المدنية، مشيرة إلى وصف ضابط سوري اشترك في عملية إعادة السيطرة على مدينة تدمر الشهر الماضي بأن عناصر "داعش" فخخت كل شيء بما في ذلك الحيوانات والأشجار.