أدانت الحكومة الكورية الجنوبية، بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من غواصة الليلة الماضية، واصفة إياه بالاستفزاز الصريح، مؤكدة أنها ستتبع الإجراءات اللازمة لمجلس الأمن الدولي عبر التعاون الوثيق مع الدول الرئيسية المعنية بشؤون كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية جو جون هيوك - في بيان بثته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية الأحد 24 أبريل - "إن إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بغض النظر عن نجاح عملية الإطلاق".

وأضاف: "أن عملية إطلاق الصاروخ جاءت قبل أقل من 10 أيام على إطلاق كوريا الشمالية السابق لصاروخ آخر بتاريخ 15 أبريل الجاري"، مؤكدا أنه استفزاز صريح يهدد الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا والعالم بأثره.

وأكدت الحكومة الكورية الجنوبية أنها ستسعى للالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي وستعزز جهودها لفرض المجتمع الدولي عقوباته وممارسة ضغوطه الأشد.

وحول تصريحات وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو - يونغ حول استعداد دولته لتعليق التجارب النووية إذا توقفت التدريبات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية، قللت سول من أهمية تلك التصريحات ووصفتها بأنها مزاعم غير معقولة ، وجددت حثها لكوريا الشمالية على "الكف عن القيام بأي استفزازات عسكرية إضافية والمزاعم غير المعقولة لربط التجارب النووية المحظورة من قبل مجلس الأمن الدولي بالتدريبات العسكرية الدفاعية السنوية الكورية الأمريكية".