قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الولايات المتحدة فتحت جبهة جديدة في المواجهة ضد داعش، وأصدرت توجيهات إلى قيادة الإنترنت العسكري - التي تم إنشاؤها قبل ست سنوات - للمرة الأولى، لشن هجمات على شبكة الكمبيوتر التي يستخدمها التنظيم، جنبا إلى جنب مع الأسلحة التقليدية.

وأوردت الصحيفة الأمريكية - على موقعها الإلكتروني - أن هذا الجهد يعكس رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستخدام العديد من أسلحة الإنترنت السرية الأمريكية التي استهدفت أماكن أخرى، ولاسيما إيران، في القتال ضد داعش، وذلك بعدما استطاع التنظيم استخدام الاتصالات الحديثة والتشفير للتجنيد وتنفيذ العمليات.

وأضافت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي، والتي تتخصص في المراقبة الإلكترونية، استمعت بشكل مكثف ولسنوات لمسلحي تنظيم داعش، وأن هذه التقارير غالبا ما تكون جزءا من تقرير المخابرات اليومية الذي يقدم للرئيس الأمريكي.