قالت محامية حقوقية معاقة يوم الاثنين إن السلطات الصينية وضعتها رهن الإقامة الجبرية ومنعت مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب من زيارتها وهو ما يزيد الضغوط على بكين بعد أسابيع من حصولها على نوط الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية.

وصرحت المحامية ني يولان -المعروفة بدفاعها عن الأشخاص الذين يطردون من منازلهم لإفساح المجال للتنمية- بأنه مضى عليها 12 يوما رهن الإقامة الجبرية.
ومنعت السلطات ني من السفر في أواخر الشهر الماضي لتسلم نوط الشجاعة الدولي للمرأة وهي جائزة تقول وزارة الخارجية الأمريكية إنها تمنحها للنساء اللاتي يدافعن عن حقوق الإنسان والعدالة والمساواة بين الجنسين.
ولم يتسن الاتصال بشرطة بكين للحصول على تعقيب. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن سلطات الجوازات تصرفت بما يتفق مع القانون الصيني.
وطلب خمسة دبلوماسيين أجانب من بينهم دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا وفرنسا وسويسرا زيارة ني في بيتها وتوصيل طعام لها في مطلع الأسبوع لكنهم منعوا من الدخول وأكد دبلوماسيون مطلعون على الوضع أنه جرت إعادة مجموعة الديلوماسيين.
وقالت ني في رسالة نصية "ضباط بملابس مدنية لم يسمحوا لهم بدخول بيتي." وأكد دبلوماسي مطلع على الوضع أن رجال شرطة بملابس مدنية منعوا مجموعة الدبلوماسيين من الوصول.
وأكدت السفارتان الفرنسية والألمانية منع دبلوماسييهما من الوصول، ولم يتسن الاتصال على الفور بالسفارتين الكندية والسويسرية للتعليق. ورفض وفد الاتحاد الأوروبي في بكين التعقيب.