وقعت مشادات كلامية بين قرابة 30 نائبا من المعتصمين مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي ترأس جلسة للبرلمان الثلاثاء 26 ابريل، وهتفوا ضد هيئة رئاسة المجلس، وحاول بعض النواب التدخل لتهدئة الأمور دون جدوي.

ووافق مجلس النواب، في الجلسة التي حضرها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على تشكيل لجنة للتفاوض مع النواب المعتصمين والاستماع إلى مطالبهم، وإدخالهم إلى قاعة الجلسة وعقب دخول النواب وقعت المشادات اللفظية.
ودعا الجبوري النواب المعترضين إلى تغليب الحوار وتقديم مصلحة العراق بدلا من محاولة إعاقة سير الجلسة، وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب جهدا كبيرا من أجل تحسين الخدمات للمواطنين، ولابد من بذل قصارى جهدنا لتوفير كل مستلزمات العيش الكريم للعراقيين، ومن أبرز هذه الخدمات توفير الطاقة الكهربائية التي لازال أبناء الشعب يعانون الأمرين من شحها.
وأضاف، على جميع الأطراف السياسية الاحتكام إلى العقل والحوار البناء من أجل تجاوز الأزمات وترسيخ الوحدة الوطنية لمواجهة العدو المشترك المتمثل في تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومن جانبه، حذر المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري كاظم العيساوي، في كلمة أمام حشود المتظاهرين، نواب البرلمان من الاستمرار في صراعاتهم ، وقال: "إذا لم يصوتوا على حكومة تكنوقراط مستقلة، فاننا باقون على أبواب المنطقة الخضراء، بل وسندخل عليهم البرلمان"