أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور مدينة فلينت بولاية ميتشيجان الأمريكية، الأربعاء القادم وذلك للاستماع إلى سكان المدينة بشأن أزمة تلوث المياه بمستويات مرتفعة من الرصاص.

وقال البيت الأبيض إن أوباما سيسعى خلال زيارته للمدينة المنكوبة إلى طمأنة المواطنين الأمريكيين بأن مشكلتهم لم تُنسَ والضغط على الكونجرس الأمريكي للموافقة على تخصيص مساعدات اقتصادية لمعالجة آثار أزمة تلوث المياه.

وتأتي زيارة أوباما إلى فلينت استجابةً لرسالة بعثتها طفلة من سكان المدينة تبلغ من العمر ثماني سنوات طالبت فيها بمقابلة أوباما والسيدة الأولى ميشيل خلال رحلتها إلى واشنطن لحضور جلسة استماع في الكونجرس بشأن تلوث المياه في مدينة فلينت.

وكان أوباما قد أعلن في شهر يناير الماضي حالة الطوارئ في فلينت بعد تلوث المياه فيها بالرصاص حيث تم تخصيص 5 ملايين دولار أمريكي من الميزانية الفيدرالية. يذكر أن أزمة تلوث المياه بدأت منذ ان قررت سلطات مدينة فلينت في أبريل 2014 استخدام مياه نهر المدينة غير المُعالجَة كمياه للشرب بدلا من شراء المياه من مدينة ديترويت توفيرا للنفقات مما تسبب في ارتشاح الرصاص من المواسير القديمة.

وقد بدأ سكان المدينة في الشكوى من تغيُر مذاق ورائحة وشكل المياه بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرصاص في الدم لدى أطفال المدينة.