أدان وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت القصف الذي استهدف مستشفى القدس الميداني في حلب والمباني المحيطة بها في أحد المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة، ما تسبب في مقتل العشرات.

وقال ايرولت في بيان ، إنه يدعو، حيال الانتهاكات التي تزداد خطورة لاتفاق وقف الأعمال القتالية، إلى عقد اجتماع وزاري في أقرب، وقت للمجموعة الدولية لدعم سوريا.
وناشد إيرولت مجلس الأمن الدولي بضرورة تشديد تدابير حماية الأطقم الطبية و البنية التحتية الخاصة بالصحة في مناطق النزاع، مؤكدا على مطالبة بلاده بتبني، في الأيام القادمة، مشروع القرار الجاري إعداده في هذا الشأن والذي ساهمت فيه فرنسا بشكل كامل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن غارات جوية، استهدفت مساء الأربعاء، مستشفى "القدس" تسببت في مقتل 27 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة أطباء.
وقد أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن المستشفى الذي تعرض للقصف الجوي كان مدعوما منها، منددة "بالتدمير الذي تعرض له مستشفى القدس في حلب والذي سيؤدي لحرمان الكثيرين من الرعاية الطبية الأساسية."