أدانت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف الهجوم على مستشفى القدس بحلب السورية.

وذكر بيان صادر ،الجمعة 29 إبريل، عن مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وانثوني ليك مدير اليونيسف التنفيذي حول الهجمات على المرافق والطواقم الطبية في سوريا " نضم صوتنا إلى الكثير من الأصوات التي عبرت عن الغضب بعد الهجوم على مستشفى "القدس" في حلب، وكان من بين القتلى طبيبان، أحدهما كان من آخر أطباء الأطفال المتبقيين في المدينة، إضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم أطفال.
وتابع البيان" كما نعبر عن الغضب العارم على الوتيرة المتزايدة في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في سوريا"، مضيفا أن هذه الأحداث تأتي وسط تصعيد للعنف تحديداً في شمال البلاد.
وذكرت المنظمتان انه وقبل أيام قتلت قذيفة هاون طبيب نساء وهو في طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين في عيادة تدعمها اليونيسف في حلب.
وأضاف البيان" تذكرنا هذه الهجمات بالصعوبات والمخاطر الهائلة التي تواجهها يومياً الطواقم الصحية في سوريا ويستحق هؤلاء العاملين ليس فقط التقدير والاحترام يستحق أولئك العاملين الحصول على حماية اكبر وان الهجمات عليهم وعلى المرافق الصحية ومنع الحصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية في كل أنحاء سوريا هو ليس فقط خرق خطير للقانون الإنساني الدولي بل ويحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية بينما هم في أمس الحاجة إليها.
وحثت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أطراف النزاع وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء والذين هم بأمَس الحاجة إليها محذرة من "أن آلاف الأرواح في خطر".