نفي المهندس عادل الخياط، محافظ الأقصر المستقيل، عضو حزب البناء والتنمية، صحة ما نشر بوسائل الإعلام حول تورطه في أحداث مذبحة الأقصر 1997. وقال الخياط ـ في مقابلة مع برنامج "الحدث المصري" الذي تبثه قناة "العربية الحدث" الاثنين 24 يونيو ـ إنه لا علاقة له بهذه الأحداث، وأنه يدين هذه الأحداث، مشددا على أنه لم يسبق له أن دخل قسم شرطة في حياته. وأضاف أن قرار الاستقالة من منصبه نابع منه شخصيا عقب تشاوره مع الحزب، مشيرا إلى أنه لن يدخل الأقصر إلا وسط ترحيب من المعارضين قبل المؤيدين. وأوضح الخياط أن مؤسسة الرئاسة تريد توسيع دائرة الاختيارات بالمحافظين ولا تقصرها على فصيل معين، منوها بأنه لا يستطيع فصيل واحد حمل تلك التركة الثقيلة. وأشار المهندس عادل الخياط أنه رفض دخول المحافظة منعا لحدوث اشتباكات، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة هي التي اختارته كمحافظ للأقصر، كاشفا عن لقاء جمع بعض قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية قبل الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة، لطلب عدم توليته محافظة الأقصر. ولفت المحافظ المستقيل إلى أن الرئاسة أخبرتهم بأن الرئيس محمد مرسي اعتمد الحركة وتم تعيينه محافظا للأقصر، موضحا أن الجماعة الإسلامية حذرت الرئاسة من تسريب خبر تعيينه بمحافظة الأقصر. وأوضح المهندس عادل الخياط أنه أعد دراسة عن تنمية السياحة في الأقصر، ومستعد أن يقدمها للمحافظ الجديد، مختتماً حديثه قائلاً: "ملكمش في الطيب نصيب".