قام الإعلامي محمود سعد بإغلاق هاتفه المحمول عقب استفزاز مالك قناة النهارعلاء الكحكى  له،  ووضعه فى موقف حرج على الهواء مباشرة ووصفه لسعد على حد قوله  بالكاذب. جاء ذلك  أثناء المداخلة التليفونية التى  أجراها معة الكاتب الصحفى ومقدم برنامج آخر النهار خالد صلاح بحلقة اليوم الثلاثاء 25 يونيو كمحاولة من صلاح لاحتواء الأزمة وتوضيح سوء الفهم الذى حدث بين سعد ومالك القناة  بشأن إيقاف برنامجه . إغلاق سعد لهاتفه يعد رفضا منه لمساعى كل من عمرو الكحكى وابراهيم حمودة المسؤلين بالقناة وأيضا رفضا لاتصالات خالد صلاح لإنهاء الموقف وكذلك لتجنب الرد على تساؤلات  الصحفيين والإعلاميين .  يذكر  أن سعد قد أغلق الخط فى وجه خالد صلاح وقال "أنا لا نازل بكره ولابعده ولا هشتغل تانى مع علاء الكحكى بسبب استنكار  الكحكى موقف سعد ومداخلته مع جابر القرموطى رغم وجود اتفاق مع ابراهيم حموده رئيس القناة بأنه مستمر ببرنامجة بحلقة اليوم وغدا مما اعتبره سعد إهانه له.   من جهته أكد إبراهيم حموده رئيس قناة النهار أنه متواجد هو وعمرو الكحكى بمنزل الإعلامى محمود سعد  لاحتواء  الأزمة التى حدثت بشأن إيقاف برنامج الإعلامى محمود سعد على قناة النهار . وأشار حمودة  خلال مداخلة تليفونيه مع خالد صلاح إلى وجود سوء فهم،  فقد طلب من "هبة "رئيسة تحريرالبرنامج  ان تبلغ محمود سعد باستمرار حلقتة اليوم وغدا بشكل طبيعى بعد مناقشة مالك القناة علاء الكحكى بأنه لا يمكن الإنسحاب من المشهد الإعلامى فى هذا التوقيت ، ولكن رئيسة التحرير إنشغلت ولم تتمكن من إبلاغ سعد بالاتفاق الجديد حيث كان نائما فى ذلك التوقيت واستيقظ على تليفون الإعلامى جابر القرموطى دون أن يعلم بالتفاصيل الجديدة ، مؤكدا  تمسك القناة بسعد لأنه إعلامي كبير وساهم فى نجاحها . على صعيد آخر قال خالد صلاح لإبراهيم حمودة أنه متضامن تضامنا كليا مع الزميل محمود سعد ، قائلا له أن الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل.