كشف يوري زرائيف، المتحدث باسم "المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سوريا"، الاثنين 2 مايو، عن توقيع ممثلين عن مدينة المعضمية بريف دمشق على اتفاق للمصالحة ووقف إطلاق النار هناك.

وأوضح زرائيف - في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه تم التوقيع على الاتفاق، بوساطة مركز المصالحة الروسي، من قبل شيوخ المدينة وممثلين عن مجتمع الفلاحين ورئيس إدارة مدينة المعضمية أمين محفوظ.

وقال زرائيف: "استمر هذا العمل الطويل والدقيق لمدة شهرين، حيث طردت إدارة المعضمية الجماعات المسلحة من هذه المنطقة المأهولة بالسكان، وتمكنّا من إقناعهم بضرورة التوقيع على نموذج الاتفاقية والسير في طريق المصالحة".

وأشار إلى أن ممثلي المركز الروسي كانوا يعملون بنشاط على إحلال السلام في منطقة القلمون الشرقية، مضيفا "هذه مهمة كبيرة لإقناع السكان المدنيين بأن هناك سلطات قانونية، وهناك مساعدة. فالمشكلة الرئيسية الأخرى تكمن في عدم السماح لمسلحين أو جماعات مسلحة غير قانونية تقع في هذه المجتمعات، بالذهاب بعيدا أو الانضمام إلى "داعش" أو جبهة النصرة".

وتزامنت مراسم التوقيع على الاتفاقية مع تسليم الجيش الروسي نحو 5ر3 طن من المواد الغذائية للمعضمية، حيث تلقى السكان المحليون وجبات طعام جاهزة وأسماك معلبة ولحوم وسكر وطحين وشاي وحبوب وحلويات للأطفال، كما نشر الجيش الروسي مركزا طبيا متنقلا ووفر رعاية طبية للمتضررين هناك.