قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جميس موران إن المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي مستمرة لن تتوقف لأن جزء كبير منها موجه للشعب لرفع المعاناة عنهم. وأضاف جميس، في حواره مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة، أننا نسير في هذا الاتجاه لأن تلك المساعدات لها تأثير كبير على أهالي القرى في أسوان وقنا وأسيوط وأنا زرت تلك المدن ورأيت تلك الأعمال الجليلة التي تقدم لهؤلاء الأهالي في ظل الوضع الاقتصادي السيئ. وأشار جميس إلى أن وصف جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة الإرهابية أمر يخص الحكومة المصرية ونحن نرى أنه لابد وأن يجلس الجميع على طاولة المفاوضات ويجب أن يتم تمثيل جميع الأحزاب والقوى السياسية ومنها حزب الحرية والعدالة كما لا يجب حل حزب الحرية والعدالة كما يردد الآن. وأكد جميس أن هناك اتجاه لتحميل حزب الحرية والعدالة المسؤولية لما قامت به جماعة الإخوان المسلمين بالرغم من كون كل منهما كيان سياسي. وحول حضور اشتون مرة أخرى للقاهرة قال جميس إنه إذا طلب الشعب المصري من اشتون الحضور إلى هذا البلد سوف تحضر وأننا نتكلم إلى الجميع، وإننا يجب علينا أن نفهم ما يحدث في هذا البلد العظيم ولفهم ذلك لابد أن نكون على اتصال مع الجميع. ونفى جميس ما يتردد عن قيام الاتحاد الأوروبي بتدعيم الإخوان، مؤكدا أننا لا ندعم أي مجموعة سياسية أيا كانت في أي بلد وأن هذا الأمر متعلق أيضا بالدولة المصرية.   وقال جميس: اعتقد أن الحكومة الماضية كان يستوجب عليها أن تكون حكومة للجميع نحن كنا من الأصدقاء الذين كانوا ينصحون بذلك بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى الصديقة. وأضاف جميس أن ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون كانت جزء من الحوار وتوسطت في إنشاء حكومة  لكل المصريين وعلى مدار 6 شهور ماضية، كما أن هناك رسائل من بلدان صديقة أخرى وكانت الحكومة توعد بذلك ولكنه لم يكن هناك عمل مجزي للحكومة على أرض الواقع.   وحول ما يتردد بشأن دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي لجماعة الإخوان أكد جيمس أن هذا لا يزعجنا لأن ذلك مجرد تخمينات. وحول موقف مجلس الآمن ومناقشة اتخاذ قرار ضد مصر، أعرب جيمس أنه من الصعب أن يفعل مجلس الآمن ذلك لأنه يضم عناصر مختلفة.