نفى نقيب المحامين و عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور سامح عاشور أن يكون التمثيل الفئوي أو الطائفي سوف يحكم عمل اللجنة مثلما ألمح حزب النور السلفي. وأشار عاشور خلال مداخلة تليفونية له مع الإعلامي خالد صلاح على قناة النهار ، الاثنين 2 سبتمبر ، بأن الـ 50 شخصية المختارة باللجنة يجب أن يخلعوا الرداء الحزبي التابعين له أثناء وضع دستور مصر . ويرى عاشور أنه كان من الأفضل جعل لجنة تعديل الدستور من مائة فرد بدلاً من خمسين حتى لا يحدث أية مشاكل أو اعتراضات من قبل أعضاء اللجنة،  كما حدث من حزب النور الذي يمثل التيار الإسلامي باللجنة . وأوضح عاشور أن الجمعية التأسيسية السابقة كان أعضائها يحكمهم مبدأ السمع والطاعة وذلك على عكس كمال الهلباوي الذي نزع فكرة الطاعة العمياء وغلب مصلحة الوطن على مصلحة تنظيم الإخوان المسلمين . وقال عاشور أن لجنة الـ 10 وضعت تصور للمواد المطلوب تعديلها في الدستور وهم ليس لهم سلطة التعديل وسيتم طرح ما قدموه للمشورة بلجنة الخمسين . وصرح عاشور أن أي زيادة أو نقصان في المادة الثانية للدستور ستؤدي إلى فتنة خاصة أن استخدام الدين وتوظيفه لصالح قضية سياسية إجرام في حق الوطن والدين . وعلى صعيد آخر ، أشاد عاشور بشخصية الرئيس المؤقت عدلي منصور فهو محايد و ليس لديه أي رغبة في تولي رئاسة الجمهورية حيث كان يجهز نفسه لرئاسة الدستورية العليا .