أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، تمسك بلاده بالحفاظ على الوضع القائم بالأراضي المقدسة في القدس "التي تعد مدينة لكل المؤمنين".

جاء ذلك خلال مداخلة وزير الخارجية الفرنسي اليوم أمام برلمان بلاده ردا على سؤال حول تصويت فرنسا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم" يونيسكو" في إبريل الماضي لصالح قرار يطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالحفاظ على الوضع القائم ووقف التدخل في أي من شئون الـمسجد الأقصى.
وأوضح ايرولت أن موقف فرنسا بشأن القدس واضح و لم و لن يتغير و هو :"الدفاع عن حرية الوصول (إلى الأماكن المقدسة) و حرية العقيدة في القدس، كمدينة أساسية للأديان السماوية الثلاثة" .
و كان المجلس التنفيذي لليونيسكو قد اعتمد في 14 ابريل الماضي بمبادرة من عدة دول عربية و بتصويت فرنسي مشروع قرار "فلسطين المحتلة" بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني و الطابع الخاص للقدس الشرقية مما أثار غضب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
و على جانب أخر،أكد وزير الخارجية الفرنسي أن الاجتماع الوزاري الدولي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيعقد في موعده يوم ٣٠ مايو الجاري بباريس دون طرفي النزاع بهدف دفع المفاوضات المتوقفة منذ عامين.
يشار إلى أن وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت سيقوم بزيارة السبت و الأحد القادمين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.