استقال نائب رئيس وزراء بلغاريا، الثلاثاء 10 مايو، بعد أن قال حزبه إنه سيسحب دعمه للحكومة في تحرك أثار مخاوف بشأن استقرار الائتلاف الحاكم الذي ينتمي لتيار يمين الوسط.

وهذه خامس حكومة في بلغاريا أفقر بلد في الاتحاد الأوروبي منذ 2013 ويعرقل الفساد المستشري جهود تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.

وتنحى إيفايلو كالفين الذي كان يشغل أيضا منصب وزير العمل في حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بعد وقت قصير من إعلان حزب البديل لإحياء بلغاريا أنه سينهي دعمه للحكومة بسبب خلافات بشأن السياسية وتغيير قانون الانتخابات، وسيتخذ الحزب قراره النهائي خلال مؤتمر الحزب يوم الأحد.

وحزب البديل لإحياء بلغاريا الذي ينتمي لتيار يسار الوسط ويقوده الرئيس البلغاري السابق جورجي بارفانوف ليس طرفا رسميا في الائتلاف الحاكم المؤلف من حزبين لكنه أعلن دعمه للائتلاف وحصل في المقابل على حقائب وزارية.

وتفتقر حكومة بوريسوف التي تولت السلطة في 2014 بوعود لتحفيز النمو الاقتصادي للأغلبية المطلقة وتعتمد على دعم حزب البديل من أجل بلغاريا وحزب الجبهة الوطنية القومي للبقاء في السلطة.

وسيجبر تحرك الحزب الحكومة على السعي للحصول على دعم البرلمان في كل ملف على حدة الأمر الذي سيقوض قدرتها على تطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية وغيرها من الإصلاحات.