أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن حكومة الخرطوم ستستمر في معاملة مواطني دولة جنوب السودان كمواطنين أجانب طالما أن حكومة الجنوب مستمرة في دعمها للحركات المتمردة، مبينا أن دولة الجنوب تواصل دعم وإيواء الحركات المسلحة حتى الآن.

وقال غندور-في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء 10 مايو بقاعة الصداقة بالخرطوم- "متى ما رفعت جوبا يدها عن دعم التمرد فان السودان سيكون مفتوحا للجنوبيين".

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، أشار غندور إلى أن الحوار لا يزال قائما مع الإدارة الأمريكية إلا أنه يسير بصورة بطيئة، لافتا إلى أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا على السودان تبين مدى ما اسماه "فتونة" الإدارة الأمريكية على الدول .

ونوه وزير الخارجية السوداني، إلى أن المرتكز الأساسي للسياسة الخارجية للسودان هو تصفير المشاكل مع دول الجوار، مبينا أن السودان وصل الآن درجات متقدمة في توطيد علاقاته مع محيطه الإقليمي الأفريقي والعربي.

وأشار إلى علاقات السودان الممتدة مع عدد من دول العالم والشراكات الإستراتيجية مع الصين وروسيا في المجالات الاقتصادية والسياسية .