أعلنت استراليا، الخميس 12 مايو، مساندتها للولايات المتحدة بشأن ما أسمته واشنطن عملية لتأكيد حرية الملاحة بالقرب من جزيرة صناعية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والتي نددت بها بكين قائلة إنها تهديد غير مشروع للسلام.

اقتربت المدمرة الأمريكية "يو إس إس وليام بي. لورنس" التي تحمل صواريخ موجهة، الثلاثاء، لمسافة 12 ميلا بحريا "22 كيلومترا" من جزيرة فايري كروس التي تسيطر عليها الصين.

واستهدفت العملية تحدي ما وصفه متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية مطالب بحرية مبالغ فيها للصين وتايوان وفيتنام تسعى إلى تقييد حقوق الملاحة في بحر الصين الجنوبي.

وأيدت استراليا بثبات أنشطة حرية الملاحة التي تقودها الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي حيث تقوم بكين بتوسيع جزر في مياه تطالبها بضع دول أخرى في المنطقة.

وأبلغ رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول الصحفيين، أنه جدد ذلك التأييد أثناء اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر اليوم.

وقال: "تحدثتا بشان قضايا الأمن في منطقتنا وأكدت التزامنا القوي بحرية الملاحة في أرجاء المنطقة وأهمية حل أي نزاعات إقليمية من خلال الطرق السلمية وطبقا للقانون الدولي".

وتبادلت الولايات المتحدة والصين إتهامات بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي مع قيام بكين بعمليات واسعة لاستصلاح الأراضي لإنشاء جزر صناعية والبناء على جزر متنازع عليها بينما زادت الولايات المتحدة دورياتها وتدريباتها في المنطقة.