أكد القيادي بحزب البناء والتنمية خالد الشريف استنكاره الشديد لحادث الاعتداء علي كنيسة الوراق الذي أسفر عن ضحايا ومصابين . وأكد في حديثه لقناة العربية "الحدث" أن الاعتداء على الأقباط حرام شرعاً وأن حرمة الكنائس كحرمة المساجد فلا يجوز المساس بها وهذا ما نعتقده وندين به. وقال الشريف أن هذا العمل الجبان الغرض منه خبيث وهو إشعال الفتنة بين أبناء الوطن والنيل من وحدة المصريين .. لكن مصر بلد لا يعرف الطائفية والانقسام .. مصر بلد متسامح بلد وادي النيل .. بلد متعايش والأقباط شركاء في الوطن نحن ندرك أهمية ذلك في حزب البناء والتنمية ولذلك شكلنا لجان استماع للمظالم وشكاوي الأقباط وحل جميع مشاكلهم في إبريل الماضي ولكن الأحداث بعد 30 يونيو لم تمهلنا لاستكمال المشروع. وأضاف الشريف أن مهمة أمن وحماية الأقباط والكنائس مهمة الأجهزة الأمنية فلابد من البحث والتحري عن مرتكبي العدوان على كنيسة الوراق وسرعة القبض على الجناة مع توفير الحراسات الأمنية على الكنائس لمنع تكرار تلك الحوادث. وأكد على ضرورة مراجعة الخطاب الإعلامي لدى جميع المصريين بمختلف فصائلهم وأفكارهم لإنهاء حالة الانقسام والاستقطاب والتخوين في المجتمع والجلوس على مائدة الحوار لإيجاد حلول سياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تعصف بمصر فالأوطان تزدهر بالتعايش والتوافق والحوار والديمقراطية وتنهار بالاستقطاب والانقسام والاستبداد.