حذرت وزيرة الدولة للقوات المسلحة في بريطانيا بيني موردونت، من أن معدلات القتل والاختطاف وحيازة السلاح ستزيد إذا لم تخرج المملكة من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت صحيفة الصن ،الأحد 22 مايو، عن موردونت قولها - إن الآلاف سيتدفقون إلى المملكة حال انضمام كل من تركيا وألبانيا ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا إلى الاتحاد الأوروبي؛ وهي جميعا دول تعاني معدلات قتل واختطاف وحيازة سلاح وفقر أكثر ارتفاعا منها في بريطانيا.

وترجح مجموعة فوت ليف، الصوت الرسمي لحملة الخروج ، أن نحو 5.2 مليون نسمة سيقصدون المملكة المتحدة حال انضمام الدول الخمس إلى الاتحاد الأوروبي عام 2020 ، وبموجب قانون الاتحاد ، لا تستطيع المملكة منع المجرمين من الدخول، كما تقول التوقعات أن أوروبا ستضم نحو 12.7 مليون قطعة سلاح إضافية.

على الجانب الآخر .. تنفي حملة البقاء صحة وأساس تلك التخوفات ؛ ويؤكد وزير الخارجية الأسبق السير مالكولم ريفكيند ، تحذيرات خبراء الاقتصاد من أن خروج المملكة من الاتحاد قد ينجم عنه دخولها في حالة من الركود ، كما أن كل دولة من دول الاتحاد، ومن بينها بريطانيا ، تمتلك حق النقض (فيتو) على انضمام أية دولة جديدة للاتحاد ، فضلا عن أن الانسحاب من التعاون على صعيدي الأمن ومراقبة الحدود يترك المملكة أقل أمانا منها في الاتحاد.

ومن جانبه .. حذر جوردون براون، رئيس الوزراء الأسبق، من أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيرسل الرسالة الخطأ إلى العالم بشأن بريطانيا؛ إذ يمكن اعتباره بمثابة عدم رغبة من جانب المملكة في التعاون مع دول الجوار.