قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إن حملته لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تلقت دعما كبيرا.
وذلك بعد أن أصدر معهد الدراسات النقدية تقريرا حذر فيه من أن خروج البلاد من التكتل الأوروبي سيؤدي إلى استمرار الإجراءات التقشفية لمدة عامين، مشيرا إلى أن دول مجموعة السبع تعتقد أن خروج بريطانيا سيمثل خطرا على النمو الاقتصادي في العالم.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" عن رئيس الوزراء لدى وصوله إلى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع إن تقرير معهد الدراسات النقدية "قوي جدا" ويدعم التحليل الذي أعلنته وزارة الخزانة بشأن مخاطر مغادرة التكتل الأوروبي في استفتاء يوم 23 يونيو القادم ، مضيفا أن هناك إجماعا بين حلفاء بريطانيا على أن استمرار عضويتها في الاتحاد الأوروبي أفضل لها وللعالم.
ورغم ذلك، قلل من آفاق وجود بيان من مجموعة السبع حول خروج بريطانيا المحتمل من الاتحاد ، مشيرا إلى أن قادة دول فرنسا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا ، أعربوا بالفعل عن دعمهم لبقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي ، وأكد أن خروج بريطانيا من الاتحاد سيتم مناقشته خلال جدول الأعمال بجانب قضايا مثل التطرف والنمو الاقتصادي والفساد والمخاطر الصحية في العالم.
وقال كاميرون إنه يأمل في استغلال القمة في اليابان لإجراء مباحثات حول أزمة صناعة الصلب في أوروبا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الأيطالي ماتيو رينزي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وأشار إلى أن الرسوم التي يفرضها الاتحاد الأوروبي كانت فعالة في إيقاف الصين من إغراق السوق بالصلب رخيص الثمن، مشددا على أن حكومته ستواصل العمل نحو الوصول إلى صفقة جيدة حول أزمة صناعة الصلب في البلاد، وخاصة مصنع شركة "تاتا ستيل" في ساوث ويلز.