أكد مسئول  العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد  قذاف  الدم  أن  الولايات  المتحدة سعت  بكل  السبل  لدعم  ظهور  التيار الديني بهدف اندلاع  حرب  إسلامية في  المنطقة العربية لإحداث  الفوضى الخلاقة واتخاذها ذريعة  للتدخل العسكري وفرض هيمنتها. وأشاد في مقابلة  مع  قناة  المحور، خلال برنامج 90  دقيقية، مع الإعلامية ريهام  السهلي، بالسلفيين الذين  لم  ينجروا  وراء الولايات  المتحدة وكانو أذكى و أكثر  حنكة و دراية وإدراكا  للواقع  على  مجرى  الأحداث  من  جماعة الإخوان  المسلمين الذين  سال  لعابهم  للتعاون مع  أمريكا وتغليب مصالحهم على مصالح الوطن. وأعرب أحمد قذاف الدم عن  أسفه  الشديد للمواقف  المخزية   للشيخ  يوسف  القرضاوي،  وإصدارة  لفتاوى  القتل والإنقلاب على  السلطة وتنكره لعروبته. وامتدح قذاف الدم، وزير الدفاع الفريق  أول  عبد  الفتاح  السيسي، وانحيازه لثورة  30 يونيو، وترفعه على  الكرسي أو  السعي إلى أي سلطة، وتغليب مصالح  الوطن دون  سواها، ودعا  كل  القوى  السياسية إلى الوقوف  صفا  واحدا في مواجهة  التحديات وتجاوز  النفق  المظلم الراهن. وقال  إن  مصر تمكنت من تحقيق طفرة  كبيرة  بأن  خرج  الدستور  إلى  النور بموافقة   كل  القوى السياسية  انطلاقا  للمرحلة المقبلة، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية ومجلس النواب، ودعا إلى المصالحة الشاملة وعدم  تهميش  أو إقصاء  أي طرف  في المصالحة السياية للإنطلاق إلى الأمام.