أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الكاتب الصحفي ياسر رزق، عن سعادته بعودته مرة أخرى إلى مؤسسته التي ينتمي إليها. وأضاف – خلال حواره ببرنامج "البلد اليوم" مع الإعلامية رولا خرسا، على قناة "صدى البلد"- أن إحساسه بعودته مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم، يطابق إحساسه بعودته إلى مدينة الإسماعيلية – مسقط رأسه- عقب العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها. وعبر "رزق" عن سعادته وشرفه بأن يكون تلميذا لأستاذ الصحافة المصرية والعربية محمد حسنين هيكل. وأوضح أنه كان يتوقع خروجه من منصبه عندما تولى رئاسة تحرير جريدة الأخبار، في مارس عام 2012 وليس في أغسطس من نفس العام، بعد مقالته الشهيرة التي كتبها، حول وجود خطة ممنهجة من قبل نظام الإخوان للاستيلاء على جميع مؤسسات الدولة الحيوية، والتي بدأت بالاستيلاء على مجلس الشورى ومحاولة تخصيص الصحف القومية لحساب النظام . وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي خرق كل الأعراف والتقاليد عندما تجاهل حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب وإقصاء أعضاء المجلس العسكري السابق ورؤساء تحرير الصحف القومية، لتنفيذ مخططاته للسيطرة على مفاصل الدولة. على جانب أخر توقع "رزق" أن تتدفق استثمارات ضخمة على مصر عقب الاستفتاء على الدستور، وهو ما سوف يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام وينعكس بالإيجاب على الصحف القومية التي تعانى من مشاكل كبيرة. وأكد أن إجراءات تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر في 14 و 15 يناير الجاري، تجري على قدم وساق بأعلى درجة من الكفاءة والدقة من قبل القوات المسلحة و قوات الشرطة للحيلولة دون محاولات تكدير هذا العرس الانتخابي. وتوقع أن تخرج جموع الشعب بكثافة غير مسبوقة للاستفتاء على دستورهم الجديد بلا خوف أو ترويع، محذرا جماعة الإخوان من محاولات اختبار استعدادات قوات الجيش والشرطة في هذا اليوم المهيب وإلا سينالون ما لا تحمد عقباه  في ظل ما يعيشونه من حالة إنكار تام لما جرى على أرض الواقع ولما يعانونه من حالة انفصام في الشخصية. وأضاف أنه يتوقع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، استجابة لمطالب الشعب في منتصف أبريل أو مايو المقبلين على أقصى تقدير. وحذر "رزق" من أن كل من سيحاول أن يملي على "أخبار اليوم" أيه إملاءات، يسمع ما لا يرضيه، مؤكدا أن الصحفي الذي يقبل أن يتدخل أحد في شؤون عمله لا يستحق شرف هذه المهنة ولا شرف العمل في بلاط صاحبة الجلالة. وتابع أن ما يميز الصحف القومية عن غيرها من الصحف هو قلاع أجهزتها الضخمة وأسطول النقل العملاق الذي تتمتع به، بالإضافة لوكالاتها الإعلانية المتميزة وكثرة إصداراتها المتنوعة والتي تسعى لإشباع نهم القارئ.