أكد رئيس لجنة الخمسين عمرو موسي أن مطالبة جموع المصريين الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة لم تأت من فراغ لكنها جاءت بسبب سياسته التي جنبت مصر من الدخول في حرب أهلية. وقال موسى في حواره ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" إن الدستور الجديد لا يتناقض مع الشريعة الإسلامية ومبادئها بل هو المصدر الرئيسي للتشريع واصفًا ما يحدث بأنه يدخل في دائرة المزايدات غير المقبولة. وأوضح أن التصويت على الدستور يومى 14 و 15 يناير لن يكون الموقعة الأخيرة والحاسمة لإنهاء إرهاب جماعة الإخوان لأن الدستور ليس سلاحًا مصوبًا ضد أحد وهو مشروع مصري متكامل الأركان لا يستثنى أحدًا ويتعامل مع الجميع بلا تفرقة أو عزل أو إقصاء، مشيرًا إلى أن الأبواب لا تزال مفتوحة أمام الجماعة للمشاركة دون إقصاء والقانون هو الفيصل ومسألة عزلهم عن الحكم جاءت بسبب عجزهم عن إدارة كيان الدولة على الوجه الأمثل و تفرغهم لافتعال المشاكل و الأزمات على مدى عام كامل مع كافة أجهزة الدولة و مؤسساتها. وطالب موسى المصريين بالنزول للتصويت على دستورهم الجديد لإنقاذها من الفوضى الخلاقة التي تحاول النيل منها والانطلاق إلى الأمام لتحقيق المستقبل المنشود بلا خوف أو ترويع. من ناحية أخرى قال موسى إنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية الأول قبل الرئاسية لكنه لا يمانع في إجراء الرئاسية أولا وفق ما تراه المصلحة العليا للبلاد خاصة وان الفترة الفاصلة بينهما لن تتجاوز الستة أشهر.