أكد أسقف طنطا وتوابعها و ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة الخمسين الأنبا بولا أنه من الأفضل لمصر أن يصبح الفريق السيسي رئيسها. وأوضح أسقف طنطا خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم " على قناة "الحياة " الخميس 9 يناير ، أنه لا يجرؤ أحد له خلفية عسكرية أن يترشح أمام الفريق السيسي مؤكدًا أن حمله صورة السيسي في قداس العيد كان تصرف تلقائي ،كما أن التصفيق الحاد للسيسي أثناء أعياد الميلاد دليل واضح على تأييد الأقباط له لافتًا إلى أن الاحتفالات هذا العام تميزتبحضور العديد من الإخوة المسلمين لمشاركة أشقائهم في الوطن في أعيادهم . وأضاف بولا أن الترتيبات الأمنية التي سبقت احتفالات أعياد الميلاد أعطت شجاعة للأقباط للحضور بكثافة بالإضافة إلى أداء الأمن الوطني الذي جاء أفضل بكثير من أداء جهاز أمن الدولة المنحل لأنه يعمل بـ"عقل وعضلات". و أكد بولا أن العلاقة مع حزب النور علي المستوي الإنساني متوافقة جدا، أما على المستوى الفكري فهناك بعض نقاط الخلاف، مؤكدا أن قيادات حزب النور متشددون دينيا، ولكنهم وطنيون للغاية. وتابع بولا قائلا أن دساتير العالم تخلو من كلمة مدنية ولكن ما تم داخل الجمعية التأسيسية أدى إلى وضعها في الدستور موجهًا رسالة شكر للجنة العشرة على عملها الوطني في التمهيد لإعداد الدستور الجديد، ووجه رسالة شكر خاصة لعمرو موسى لحسن إدارته للجنة الخمسين . وقال بولا إنه سيصوت ب"نعم " في الاستفتاء على الدستور القادم ،وسيقوم بإعلان ذلك من أعلى منبر كنيسي .