دعا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم جموع المصريين للاحتشاد يوم 25 يناير، في ميدان التحرير. وناشد الوزير المصريين الاحتفال بثورتهم وإجهاض مخططات الجماعة ومؤامراتهم التي تستهدف إحداث حالة من الفوضى العارمة بالاستعانة ببعض التيارات السياسية والراوبط الرياضية وبعض التيارات التي تنادي ب"لا للإخوان ولا لحكم العسكر". وقال في مداخلة هاتفية مع قناة "دريم 2"، ببرنامج" العاشرة مساء  " مع الإعلامي وائل الإبراشى إن مشهد الاحتشاد يصيبهم بحالة من الرعب والخوف والإحباط. واعترف وزير الداخلية بأن هناك محاولات تجري على قدم وساق لاستهداف قوات الشرطة وكسر شوكتهم، ولكنها  باءت بالفشل الذريع بعد أن تكسرت بفضل عزائم الرجال الفولاذية، و تصميمهم على بناء أركان الدولة الحديثة، وبأن هناك انتماءات لفئة قليلة لجماعة الإخوان الإرهابية، تم تخييرهم بين التقاعد أو خلع هذه العباءة إلى الأبد باعتبار أن جهاز الشرطة ولائه الأول والأخير للوطن وليس لجماعة أو فصيل. وأكد تشديد إجراءات الحراسة في سجن العقرب واستحداث الغرف الزجاجية لكسر أية حلقة للتحريض أو العنف مع الخارج والحيلولة دون نقل التعليمات التي تشجع على الفوضى الخلاقة. وعزا عدم حضور المعزول مرسي للمحاكمة إلى سوء الأحوال الجوية التي حالت دون ركوبة الطائرة.