وصف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية د.عماد جاد الاستفتاء على الدستور الجديد، بأنه من أكثر الاستفتاءات شفافية ونزاهة في تاريخ مصر.   وأوضح جاد خلال لقائه مع قناة "التحرير" في برنامج "دستور مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية اجتهدت لمنع التزوير وتأمين الاستفتاء لافتًا إلى أنه كان هناك تنسيق كامل بين الجيش والشرطة في تأمين الاستفتاء  من الداخل والخارج.    وأضاف أن إقرار الدستور الجديد سينهي على عنف جماعة الإخوان الإرهابية مضيفًا أن الدولة المصرية طوت الصفحة الأخيرة في الشق العنيف للإخوان.   وشدد على أن مصر أصبحت دولة قوية ولا يعنينا رأي التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وأستطرد قائلا "لا يمكن لأي فصيل أن يتحدى الدولة المصرية الآن بعد إقرارها للدستور الجديد".   وأشار جاد إلى أن القطاع السلفي غاب عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، مضيفًا إلى أن هناك انشقاق واضح في حزب النور منذ عهد مرسي وقواعد الحزب كانت موجودة في اعتصام رابعة والنهضة.